نهاية مأساوية لإعلامي مشهور..سمير الوافي….إحترف التحيل و إمتهن التدليس..فهل سيكون مصيره السجن

2017 Mar : 9أخبار

وصل عدد محبي سمير الوافي على صفحته

الفايسبوكية الخاصة قرابة 304 ألف نفر من سكان « جمهورية الفايس بوك الشعبية الديموقراطية العاطفية العظمى » انخرطوا في مسرحية التواصل الافتراضي مع الصحفي المتمرد والمذيع المشاكس والإعلامي الناجح سمير الوافي (حسب وصفه لنفسه) ربطوا معه علاقات افتراضيةلاعتقادهم انه شخص ممتاز على خلق عظيم لا يسير في مسالك التحيل ولا يطرق  أبواب الابتزاز.

 

ولكن الثورة نيوز كانت تعرف معدن الشخص جيّدافكشفت المستور مبكرا وكان لها السبق في إسقاط ورقة التوت  التي طالما تستر بها  المنشط المخادع والكذاب والمتحيل والمبتز والانتهازي والوصولي والمتسلق سمير الوافي ، ولو أن غالبية القراء اعتقدوا في أنناكنا بشر غسيله إنما نشن حملة شعواء مأجورة للنيل من شهرة الوافي لأنه  » الإعلامي الثوري  » الذي انتصر للثورة وللثوار » وجعل برنامجه  » لمن يدفع فقط  » منبرا للإخوان ولجوقة الرئيس من أمثال عدنان منصر وطارق الكحلاوي فلما انتصر حزب الباجي بدأ يتقرب إلى قادته حتى يجد له مكانا ..ولكن الأيام لم تطل إذا سرعان ما كشفت بالدليل والبرهان ما كنا أشرنا إليه، فكذب الوافي وصدقت صحيفتنا. .

نشاط الوافي في عالم الابتزاز والنصب والزور  والتحيل كان عابرا للقارات فهو قد انطلق من تونس واستقر بين دبي وباريس ولتصلنا أخبار غزواته وحكاياجولاته وقصص صولاته تباعا وبالتدقيق الممل …فهذا رجل أعمال بدبي يدعى « ف.ح » لهفه الوافي مبلغا ماليا  يقدر ب ب 30 ألف دينار وتلك عائلة تونسية مغتربة لهفها « تحويشة » العمر( 100 ألف  دولار)والأخرى « حجامة » في باريس تحيّل عليها ولهفها مبلغ  60 ألف دينار بالعملة الصعبة والآخر وزير سابق اقترض منه مبلغ 50 ألف اورو والقائمة طويلة يستحيل حصرها …فالمدعو سمير بن العيفة بن خليفة الوافي  ابن خديجة الوافي المولود في 16 جانفي 1974 وينحدر من قرية بولاية زغوان (دشرةزبيدين من معتمدية الناظور 1160) رضع مبكرا حليب الخبث والتحيل والتزوير وهو ما جعله ينخرط مبكرا في عالم التحيل والتدليس .

والبداية كانت بعد طرده من المعهد الثانوي  وفشله في امتحان الباكالوريا شعبة الآداب حيث افتعل نسخة من شهادة ختم الدروس الثانوية لأحدهم وغيّرها لتتطابق مع هويته ولكنه فشل في مسعاه بعد أن دوّن تاريخ إسناد الشهادة في 03 جويلية 1994 (حافظ على اليوم والشهر وحرّف السنة)ولكن من سوء حظه أن ذلك اليوم صادف  يوم أحد أي يوم عطلة أخر الأسبوع ومن يومها والتلاميذ يتغنون بسمير الوافي « سمير ما كيفو حد خذا الباك نهار احد » .

والمهازل في قاموس الوافي لا تعرف الحدود  ولا تؤمن بالقيود حيث وسّع تدليسه ليشمل بطاقة طالب في كلية الحقوق بتونس حيث غيّر الصورة وحرّف المعطيات وبحكم أن الشاب  على جرأة كبيرة فقد ضمن ملّفه الشخصي الشهادة المزورة والبطاقة المدلسة ونحن متأكدون أن الوافي سيصمت إلى الأبد عن الكلام المباح .

« المشاكس »…جريدة ورقية لم تر النور

بتاريخ 12 أكتوبر 2011 نشر سمير الوافي (صاحب الرقم الخلوي 22495495)على صفحته

الفايسبوكية

SAMIR ELWAFI إعلانا عن قرب صدور جريدته « المشاكس »والتي وصفها بالجريدة الناقدة والمختصة في نشر ملفات الفساد بالوثائق والتفاصيل والشهادات وليواصل « صامير » وهو اسم شهرته في تونس رقصه المجنون في إطار لعبة خسيسة لابتزاز ومساومة رموز النظام السابق من ذلك أنه هدد بكشف قائمة الفاسدين المحميين من المحاسبة من هم ؟ومن يحميهم ؟وماهي جرائمهم ؟وكيف نجوا من المحاسبة؟ الجريدة الموعودة « المشاكس » تعد قراءها  بفتح تحقيق مثير حول مسؤول حزب مشهور ثروته المشبوهة تبلغ ثلاثة آلاف مليار وملفه مفتوح في ليبيا ووزارة الداخلية تتحرى حول حقيقته(وهنا يقصد سليم الرياحي) وليوسع الوافي تهديداته لتشمل الجميع دون استثناء رجل المال والأعمال والإعلام والسياسة و جاء في خاتمة الإعلان « المسقط » ما يفيد أنّ جريدة « المشاكس »ستصدر عبر الانترنيت ثم على الورق بعد الانتخابات إن شاء الله (المدير ورئيس التحرير : سمير الوافي)… هذا الإعلان المثير المنشور على الصفحة الفايسبوكية الرسمية للإعلامي صاحب برنامج « الصراحة راحة » لم يكن اعتباطيا بل هو إعلان مدروس خطط له العقل الشيطاني لسمير الوافي لترهيب وتخويف عدد من رموز وأركان النظام السابق وللإيقاع بهم في الفخاخ التي اعتاد نصبها بمناسبة أو بدونها من أجل لهف أقصى ما يمكن من المبالغ المالية والتي تراوحت بين 30 و300 ألف دينار … فهذا الثورجي الراكب على موجة إعلام العار والدعارة أحسن استغلال الفوضى وحالة الانفلات التي تلت سقوط نظام بن علي ليؤسس أسوة بالصحفي العميل سليم بقة صاحب جريدة « الجرأة »Audace وبنذير عزوز صاحب جريدة « المساء » ومحمد المي صاحب جريدة « الوقائع » ما يسمى ب »مافيا الابتزاز والمساومة » التي وظّف فيها مواهبه في عالم النصب والتحيل والزور وبديهة أن يسقط مشروع الجريدة الورقية الموعودة في الماء كما سقط مشروع القناة الفضائية.

العجرودي ذهب ضحية « كذبة افريل » من إخراج الوافي

بسرعة تطور حلم الوافي بعد الثورة من بعث جريدة ورقية تحمل عنوان « المشاكس » إلى بعث قناة تلفزية(لم يحصل لنا شرف معرفة اسمها)ورغم أن الفارق كبير بين الحلمين إلا أن الفتى المغرور تمسك بحقه واستمات في التسويق له لدى عدد من العقلاء والمغفلين على حد سواء وليسقط في شراكه عدد كبير من رجال المال والأعمال ولو أنّ غالبتهم خيّروا مواجهة الموقف المحرج في صمت مرير خوفا من ردة فعل غير محسوبة فصاحب برامج « الصراحة راحة » و »لمن يجرؤ فقط » معروف بتطور شبكة علاقاته وارتباطه مع أخطر العصابات ولكن العياشي العجرودي كان أول من خرق جدار الصمت ورفع قضية في التحيل بسمير الوافي الذي نجح يوم 01/04/2013 (كذبة افريل)في لهف مبلغ 150 ألف دينار

تسلمها صلب صك يحمل رقم 0000222 مسحوب من حساب زوجة العجرودي مدام جوزات رمنديJOSETTE REMONDIرقم 08023011065100074273 المفتوح ببنك  تونس العربي الدوليBIAT فرع المرسى بعد أن أوهمه بأنه يحتاج إلى مبلغ 300 ألف دينار لبعث الفضائية المزعومة لكن العجرودي سلمه نصف المبلغ في شكل قرض شخصي يستخلص في اجل محدد لكن الوافي وكعادته تميز بالمماطلة والتسويف وخوفا من إيقافه اختار طريق الصلح وأعاد المبلغ المطلوب بعد أن اقترضه من أحد المغفلين الجدد اعتمادا على سياسة المتحيلين » حط شاشية هذا على راس هذاكة ، وشاشية هذاكة على راس هذا .. و ديما يمشي » .

الإيقاع بحمادي الطويل وابتزازه مبلغ 150 ألف دينار

بداية سنة 2015 لم تكن موفقة بالنسبة إلى سمير الوافي الذي وجد نفسه محشورا في الزاوية بعد أن تورّط في ابتزاز رجل الأعمال حمادي الطويل (شريك بلحسن الطرابلسي) الذي لهفه عشرات الملايين صبرة واحدة (150 ألف دينار) بعد أن طالبه في مرحلة

أولى بمنحة السكوت والمحددة حسب تعريفته ب300 ألف دينار وليعود ويتنازل إلى نصف المبلغ … موضوع اهتم به غريمه الأبدي معز بن غربية ليوشح به تدشين قناته التلفزية الجديدة  » التاسعة  »  ولكن المخطط سقط في الماء بعد أن زج بالثلاثي الإعلامي معز بن غربية

 ووسيم الحريصي(ميقالو) وعبد الحق التومي في السجن لفترة بعد تورطهم في تقليد صوت الرئيس الباجي في مكالمة مفبركة لدفع المتضرر حمادي الطويل تسليمهم سند عملية الابتزاز التي ذهب ضحيتها حمادي الطويل. وبسرعة تحركت عائلة الأخير ورفعت قضية في الابتزاز إلى وكيل الجمهورية بابتدائية تونس ضد الوافي تعهدت بها الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني وهي لا تزال في طور الأبحاث ومن غير المستبعد أن يعاد سماع المشتكى به مرة ثانية بعد أن تقدمت عائلته مؤخرا بتسجيلات صوتية تثبت التهمة .

الوافي يلهف هميلة أكثر من 320 ألف دينار

رجل الأعمال حكيم هميلة ملّ التسويف والمماطلة وسارع بدوره إلى رفع شكاية في التحيل إلى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضد سمير الوافي (صاحب بطاقة تعريف رقم 04713069)ولتتعهد بها الفرقة المركزية الأولى لأبحاث الحرس بالعوينة والمبلغ المطلوب بالعملتين 320 ألف دينار و4000 اورو أي بمجموع 329200 دينار حيث تشير الواقعة  إلى أن سمير الوافي (الذي لا يحسن الكتابة والقراءة بالفرنسية) سافر أوائل سنة 2011 إلى باريس أين التقى بعدد من رجال الأعمال التونسيين بالفندق الشهير بالشانزيليزي « الفوكتس » مقدما نفسه على أنه يشرف على جمعية خيرية تعنى بالمهاجرين غير الشرعيين « الحارقين » وليحصل من هميلة على مبلغ 4000 اورو في شكل

إعانة اجتماعية للجمعية المزعومة وبعدها توسّع الوافي في تحيله ليقنع ضحيته بأنه ينوي بعث قناة تلفزية وانه يصرّ على أن يشاركه « حكيم هميلة » المشروع الطموح خصوصا وأنه سبق لهميلة المشاركة في رأس مال إذاعة « جوهرة أف.أم. » وخلال السداسي الثاني لسنة 2011 وعلى 3 أقساط تسلم المتحيل المحترف مبلغ 320 ألف دينار (صكوكا مسحوبة من حسابات المتضرر بمصرفي الزيتونة والتجاري بنك ومرت الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات ولا حياة لمن تنادي …فلا ملف طلب ترخيص قد أودع  ولا قناة في الأفق بدت تظهر حتى ملامحها الأولية …

عندها تمسك المتضرر بضرورة استرجاع أمواله المنهوبة لكن الوافي تميز كالعادة بنفس السلوكيات السلبية التي تعود عليها خصوصا وانه بدد الأموال المتحصل عليها بواسطة الخزعبلات والمغالطات في شراء سيارة جديدة BMW  وشقة جديدة بضفاف البحيرة 2 (Résidence Azeria – App. N°C51)وأثاث جديد وأشياء أخرى لا علم لنا بها …ولو أن مصادرنا تؤكد أن المتحيل سمير الوافي اعتاد تسجيل أملاكه الجديد بأسماء واجهة من أفراد عائلته (والدته

وشقيقته) لتهريبها وإبعادها نهائيا عن مرمى دائنيه وضحاياه… ولإغلاق ملف القضية التي رفعها هميلة رابط الوافي برفقة محاميه الأستاذ حسن الغضبان وحليفه  رجل الأعمال شفيق جراية أمام مقر مكتب محامي الشاكي الأستاذ فيصل التريكي من أجل الوصول إلى اتفاق بالتراضي.

والمثير للجدل والغريب  أن الوافي اقترح دفع تسبقة ب40 ألف دينار وتقسيم المبلغ المتبقي على أقساط شهرية ب30 ألف دينار وتضمينها في صكوك مؤجلة ولكن رجل الأعمال المتضرر رفض المقترح وأصرّ على استخلاص كامل المبلغ صبرة واحدة وذلك لسببين اثنين الأول أن القانون يمنع تسلم الصكوك مؤجلة الدفع والثاني كيف لإعلامي تونسي يعمل بتونس أن تتجاوز مداخيله الشهرية 30 ألف دينار…؟ »

والغريب في الأمر أيضا أن عشرات قضايا التحيل تعلقت بسمير الوافي المعروف على صفحات التواصل الاجتماعي ب »صامير »SA-MIR نسبة إلى احترافه مهنة التبييض والتشهير الإعلامي وإلى منتوج مواد التنظيف الفعال « مير » MIR…. وفي المقابل نجح في كل مرة في لملمة الفضيحة وتجاوز الإشكال وإغلاق الملف بعد الصلح مع المتضررين لكن ما كل مرة تسلم الجرة فعمر التحيل قصير وطريق النصب والزور مقطوعة 

family: Arial, sans-serif; font-size: 18pt; text-transform: uppercase; »>، والحيلة في ترك الحيلة .

 

هذه نبذة صغيرة من سيرة منشط متحيل  لقبه الوافي وهو غدار  لا يؤتمن له جانب ، إذ جميع الذين اشتكوه إلى القضاء كانوا قد أكرموا وفادته وخاصة في فرنسا فأكل من الموائد ما لذ وطاب وشرب أجود أنواع العصير ولكن إذا انت اكرمت اللئيم تمرّدا ، وصدق من قال  إذا كانت إذاكانت الطباع طباع سوء فلا أدب يفيد ولاأديب.

منقول عن

http://radiosamaasoutek-tn.blogspot.com/2015/04/blog-post_4.html?m=0

Share This: